عجاجيات
هذه هوامش قصة قلم تكالبت وتأمرت عليه قوي الحماقة والشر والجبن فخنقته ومزقته اربا وتركت حبره ينزف قبل أن يتحول إلى حروف وكلمات تخيفهم وتفزعهم... ونسى هؤلاء الحمقى والاشرار والقتلة أننا فى عصر يحتفظ فى ذاكرته بكل ما خطته الأقلام ونسى هؤلاء أن القلم الحر يظل حيا فى قلوب من طالعوا حروفه وكلماته.
الهامش الأول: كيف غفل الأب الذى دلل ولده وانصاع لالحاح أمه وزوجته بتصعيده متخطيا من هم أكبر واحد منه وغض الطرف عن حماقات الفتى المدلل....كيف غفل عن قول الحق تبارك وتعالى(يا أيها الذين آمنوا إن من ازواجكم واولادكم عدوا لكم فاحذروهم)
الهامش الثانى: كيف غفل الحمقى والاشرار عن قول الحق تبارك وتعالى(انه من قتل نفسا بغير نفس أو فساد فى الأرض فكأنما قتل الناس جميعا )
الهامش الثالث: كيف غفل من صمتوا عن جريمة إغتيال القلم وانحازوا للحمقى عن قول خير خلق الله كلهم سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم انصر أخاك ظالما أو مظلوماآ موضحا أن نصرة الأخ الظالم تكون برده عن ظلمه.
الهامش الرابع: كيف غفل العالم الدكتور الإمام الذى يتطلع كل المسلمين للاقتراب من المنبر الذى يعتليه... كيف غفل عن قول الحق تبارك وتعالى( ولا تكتموا الشهادة ومن يكتمها فإنه اثم قلبه)
الهامش الخامس: انتقل من اسميه (برنس الإعلام العربى) حمدي قنديل رئيس التحرير وصاحب القلم الرصاص إلى رحاب ربه والذى تعرض قلمه للقصف والحجب والذى أثق انه حزن حزنا شديدا على جرائم اغتيال الأقلام...رحم الله أصحاب أقلام قالت كلمة الحق، وانتقلت إلى رحاب من أقسم بالقلم(ن والقلم وما يسطرون)
----------------------
بقلم: عبدالغني عجاج
آ
